تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
سياسة الملك الكامل الأيوبي تجاه الصليبيين في مصر ومملكة بيت المقدس 615-634هـ / 1218-1238م
THE POLICY OF THE AYYUBID KING AL-KAMIL TOWARDS THE CNRSADERS IN EGYPT AND JENRSALERN 615-634 A.H./1218-1238 A.D.)
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : ترجع أهمية هذه الدراسة إلى تناولها لسياسة الملك الكامل الأيوبي تجاه الصليبيين ،وقد حوت هذه السياسة لمشكلتين رئيسيتين أولها : "عرض الملك الكامل تنازله عن بيت المقدس للصليبيين أبان حكمه وأثناء الحملة الصليبية الخامسة "، والثانية هي " تنازله فعلياً عن بيت المقدس في الحملة الصليبية السادسة" وقد أوجدت تلك المشكلتين السابق ذكرهما العديد من الأسئلة التي يتوجب على الدراسة التي نحن بصددها الإجابة عليها ،فهل للكامل الحق في التنازل عن بيت المقدس التي تعتبر حقاً لكل مسلم؟ وهل بتنازله ذلك كان يهدف لغرض غير معلن اقتضته المعرفة بالأحداث السياسية؟ وهل فرط الكامل في الثمار التي حصدها صلاح الدين من استرجاع معظم المدن الساحلية التابعة لبيت المقدس واسترداد بيت المقدس ذاتها عام 583هـ/1187م؟ واتبعت الدراسة منهج البحث التاريخي ، والذي اعتمد على استخراج المادة العلمية من المصادر والمراجع والرسائل العلمية والدوريات والموسوعات التي أوردت معلومات عن موضوع الدراسة ومن ثم استخدام الأسلوب الوصفي والتحليلي إلى جانب الاستقراء والاستنباط. و لذا فالدراسة تلقي الضوء على سياسة الملك الكامل الأيوبي تجاه الصليبيين في مصر و بيت المقدس (615-635هـ/ 1218-1237م )، ولقد مهد لهذه الدراسة بعرض لواقعة استرداد صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس أثناء معركة حطين، ثم تناول الفصل الأول أحداث الحملة الصليبية الخامسة، وأسبابها ونتائجها. كما ركز الفصل الثاني على سياسة الملك الكامل تجاه الإمبراطور فريدريك الثاني، وكيف أثرت الأوضاع السياسية داخل البيت الأيوبي في علاقتهما التي نتجت عنها معاهدة يافا وردود الأفعال تجاهها، أما الفصل الثالث فقد تعرض للأسباب التي أدت إلى تفريط الكامل في بيت المقدس ومحاولته لتوحيد المملكة الأيوبية ووفاته. وقدمت هذه الدراسة تفاصيل جديدة عن العلاقات الإسلامية الصليبية إبان الحملتين الخامسة والسادسة. أما الخاتمة فقد وضحت الغرض الخفي لعرض الكامل التنازل عن بيت المقدس وذلك حماية لمصر من عدوان الحملة الخامسة، أما التنازل الفعلي عنها لفريدريك فكان خوفا من الوقوع بين فكي كماشة الصليبيين من جهة والخوارزمية من جهة أخرى، فيفقد المسلمون مصر وبيت المقدس معا، وترسخ أقدام المحتلين في الشرق الإسلامي إلى الأبد، فمصر هي القوة المتينة والثقل العظيم التي أدرك الصليبيين أن زوالهم مرتبط بعدم امتلاكها. وهو ما حرص عليه الكامل بمنع الصليبيين من تحقيقه 
المشرف : د.أميرة مصطفى أمين يوسف 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, April 18, 2018 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
يسرى طفيل فلمبانFlimban, Yusra Tofailباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43253.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث