تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
المرأة الإفرنجية في الشرق خلال الحروب الصليبية
The Frankish Woman in the East during The Crusades
 
الموضوع : كلية الآداب والعلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تناولت الدراسة موضوع المرأة الإفرنجية في الشرق خلال الحروب الصليبية ؛ لأنها كانت من أولى الجموع التي حرصت على القدوم إلى الشرق ، فقد كان لها دوراً بارزاً أثر على الحملات الصليبية تأثيراً واضحاً.ويبدو أن طبيعة الأوروبيات وما نعمن به من حرية هو الذي ساهم في إيجاد نوعية معينة من النساء اتصفن بالقوة والشجاعة ،كما أن معظمهن من الطبقات الطامحة لتحقيق ثراء يرفع من وضعهن الاقتصادي المرير، لذلك كان الشرق لهن بمثابة الفردوس الموعود الذي يحلمن به. فكان من الضروري التعرف على أحوال المرأة الإفرنجية في عصر الحروب الصليبية سواء كانت سياسية أودينية أوإجتماعية ، لذلك فإن هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على موقف المرأة الإفرنجية من الدعاية الصليبية ،لمشاركتها في الحملات العسكرية إلى بلاد الشام وما تعرضت له من معاناة . مبينة كيفية وصول المرأة الإفرنجية إلى السلطة في الشرق والظروف التي عاشتها والمصاعب التي واجهتها .والكشف عن دور المرأة ومكانتها في ذلك المجتمع الفر نجي في الشرق على الرغم من قلة المعلومات المتاحة حول ذلك إلا أن الباحثة حاولت جهدها للوصول لحقائق الأمور وتحليل المعلومات التاريخية القليلة التي وردت في المصادر حول المرأة الإفرنجية. وقد أشارت المصادر والنصوص التاريخية أن المرأة الصليبية في فترة العصور الوسطى شاركت في الحروب الصليبية ، إما عن طريق القتال أو الترفية عن الجند أو قيامها بمراسلة أهم الملوك والأمراء الصليبيين الذين كان لهم دوراً كبيراً في المحافظة على عرش مملكة بيت المقدس ، والتصدي لمحاولات الصليبين لاستردادها . وتميزت تلك الدراسة بسرد أشهر الزيجات السياسية بين الصليبيين في الشرق ،والتي كانت من ضمن العوامل المساعدة على ترسيخ أقدام المرأة الإفرنجية في مملكة بيت المقدس وباقي الإمارات الصليبية ،كملكة ووريثة للعرش مثال على ذلك أنه في عام (1225م/518هـ ) زوج "حنا دي براين" ابنته "إيزابيلا "من "فردريك الثاني" الإمبراطور الجرماني وملك صقلية وانتقلت مقاليد الحكم في المملكة الصليبية في بيت المقدس إلى "فردريك الثاني" ،وقد أيدت البابوية هذا الزواج متأملة القيام بحلمة صليبية جديدة . كما وضحت الدراسة صورة خاصة عن المرأة الصليبية ومدى تأثرها بالحياة في الشرق ،وذلك من خلال العادات والتقاليد الإسلامية ، وظهر هذا التأثير واضح في عدة نواحي ، منها النظافة الشخصية مثال على ذلك أن الصليبيون كانوا معتادين على غسل ملابسهم بمياه البحر، ولم يعرفوا الصابون إلا بعد قدومهم للمشرق الإسلامي، ومن ناحية الطعام والشراب والملبس و حفلات الزفاف وغيرها فقد كانت الطبقات الراقية تستأجر الطاهيات الشرقيات إعجاباً بطريقة طهيهن . فتعلمن طريقة عمل الفطائر والمعجنات الأخرى و تعرفن على البهارات التي تستخدمها الشرقيات في الطهي وبعضهن امتنعن عن أكل لحم الخنازير تشبها بالمسلمين ،أما بالنسبة للمشروبات فاصطنعن منها المعطرة والمثلجة والمحلاة ، ثم تأثيرها على المرأة الشرقية سواء كان تأثير سلبياً أم ايجابياً . 
المشرف : د.سهام عبدالعظيم بيومي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1432 هـ
2011 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, January 10, 2011 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
غادة جمعان باطوقBatoog, Gada Jamanباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 28536.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث