الصفحة الرئيسية
نبذة عن العمادة
نبذة عن العمادة
الرؤية والرسالة
الهيكل التنظيمي
الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز
الخدمات البحثية والدورات
وحدة الخدمات البحثية
ابحاث مهمة للمجتمع
خدمات العمادة
أسئلة متكررة
الأبحاث
دليل المنسوبين
مواقع مفضلة
دعم الطلاب
خريطة الوصول للعمادة
آلية توزيع الاستبانات
خدمة الاستبانات الطلابية
جوائز الدراسات العليا
التقديم على الجوائز
الفائزون بالجوائز للعام الجامعي 1440
منسوبو العمادة
دليل الموظفين
تواصل معنا
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
عمادة الدراسات العليا
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
رسالة جامعية
عنوان الوثيقة
:
تقييم إمكانية إستخدام الموارد الطبيعية المختلفة في التحويل الحيوي لمخلفات الطعام إلى سماد عضوۍ
EVALUATING THE POTENTIAL OF VARIOUS NATURAL RESOURCES IN THE AEROBIC BIOCONVERSION OF FOOD WASTES TO ORGANIC FERTILIZER
الموضوع
:
كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
نتج عن ارتفاع وتير التمدن والزيادة في أعداد السكان والسياحة الإسلامية للأماكن المقدسة تزايد هائل لكميات النفايات البلدية الصلبة المتولدة. وبلغ معدل كمية المتولد سنوياً قرابة 15 مليون طن من النفايات في المملكة. وكانت نسبة المخلفات العضوية من بقايا الطعام هي الأكبر في مجمل النفايات وتبلغ قرابة 51%، أو ما يعادل 8 مليون طن سنوياً. تذهب معظم النفايات المتولدة إلى مرامي النفايات العامة ولا يتم استرجاع أي منها. والتخلص من هذه النفايات الغنية بالمواد العضوية له آثار سلبية على صحة المجتمع وسلامة البيئة، بما في ذلك انبعاثات الغازات الدفيئة وملوثات الهواء والتربة والمياه. لذلك فالحاجة إلى تحويل وجهة هذه النفايات من الذهاب إلى مرمى النفايات ونحو محطات المعالجة واسترجاع المواد أصبح أمراً ضرورياً في المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة وحماية صحة المجتمع، إضافة إلى إنتاج مواد لها قيمة مضافة كالأسمدة الطبيعية. وفي الوقت الراهن يتم استرجاع جزء بسيط من المخلفات لصناعة الكمبوست في المملكة، لكنه بجودة لا تستجيب للمعايير الدولية. في هذه الدراسة تم تصميم سلسلة من التجارب لاختبار إمكانية استخدام مادة الزيولايت والفحم العضوي لتحسين عمليات تخمير مخلفات بقايا الطعام داخل أوعية أو مفاعلات للتخمير. لتجربة التخمير بإضافة ما نسبته 10% وكذلك 15% من الوزن الإجمالي لخليط التخمير من مادة الزيولايت الخام أو المعالج ومقارنة نتائج التخمير مع العينة الضابطة التي لم يضاف إليها الزيولايت. واتضح أن لإضافة مادة الزيوليت أثر إيجابي بالغ على عملية التخمير. وكان الأثر البارز على استقرار الخليط، بالمقارنة مع العينات الضابطة عندما كانت نسبة الزيوليت في الخليط 15% من مجمل الوزن. وبمقارنة إضافة الزيولايت الخام مع ذلك الذي تمت معالجته، لوحظ أن لإضافة الزيولايت المعالج الأثر الأكبر. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن الوصول إلى مرحلة الحرارة العالية (الثيرموفيلك) كانت أسرع وبقيت لمدة أطول بإضافة الزيولايت، وسجلت التجربة تناقصاً في نسبة المحتوى الرطوبي الأمثل لعملية التخمير بإضافة الزيولايت المعالج. لإنتاج الفحم العضوي المستخدم في تجارب التخمير تم استخدام مخلفات الحدائق. وكان إعداد الفحم الطبيعي في مستويين مختلفتين لدرجة حرارة، (350 م˚ أو 450 م˚)، وكانت إضافة الفحم إلى مادة التخمير بنسبتين مختلفتين كذلك، (10% أو 15% من الوزن الإجمالي لخليط مادة التخمير). ومن مقارنة النتائج مع عينة الضبط، وجد أن الخليط المعالج بمادة الفحم العضوي بلغ درجة حرارة التفاعل الحراري (الثرموفيلك) في وقت أسرع من عينة الضبط التي لم يضاف إليها الفحم، وارتفع معدل تحلل المادة العضوية بنسبة 14.4% إلى 15.1%. وارتفعت نسبة NH4+ من 37.8% إلى 45.6%، كما ارتفعت نسبة NO3- بمقدار 50 - 62%. وكان ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع تركيز كل من (NO3- وكذلك NH4+) الأكثر بروزاً عند مستوى 15% للفحم الطبيعي بالوزن. وباستخدام معايير ولاية كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والنمسا، فقد بلغت عملية التخمير، بعد إضافة الفحم العضوي، حالة الاستقرار عند 50 إلى 60 يوم. ويذكر أنه ليس هناك اختلاف في معاملات التخمير بين الفحم الذي تم إنتاجه في درجة حرارة 350 م˚ وذلك الذي تم إنتاجه في 450 م˚. لهذا، ولأن الطاقة المطلوبة لإنتاج الفحم في درجة حرارة 350 م˚ أقل، توصي هذه الدراسة بإضافة هذا النوع لاستقرار مواد التخمير بنسبة 15% من الوزن. ولوحظ كذلك، ارتفاع تركيز الأمونيوم والنترات (NO3- وكذلك NH4+) بنسبة 11.1، 21.5 على التوالي عند مقارنتها مع العينات التي أضيف إليها الزيولات الخام. ومن قياس عدة معاملات لمستوى نضج الخليط واستقرار مادة الكمبوست، كنسبة المحتوى الرطوبي، التوصيل الكهربائي، ومستوى التحلل الحيوي للمادة العضوية، ونسبة الكربون الكل، والمحتوى النيتروجين اللاعضوي، والنترتة، ومعيار إنبات البذور، اتضح أن الخليط بلغ حالة الاستقرار بعد 60 يوماً، وهذا متطابق مع المعايير الدولية لجودة الكمبوست. كانت مجموعة التجارب الثالثة والأخيرة لقياس أثر محسنات التربة الناتجة (الكمبوست) على نمو النباتات. وفيها تم تخفيف تركيز عصارة الكمبوست (السوائل المستخلصة من الكمبوست)، مرة قبل تهويتها وأخرى بعد التهوية، وبنسب مختلفة، (0، 25، 50 و75%)، باستخدام الماء المقطر. وتم توظيف طرق مبتكرة لتجهيز البذور في عصارة الكمبوست لتقييم عمليات ومعاملات تنبيت ونمو النباتات المختبرة. وقد لوحظ، عند مقارنة عمليات التنبيت والنمو بين البذور التي تعرضت للتهوية وكذلك التي لم تتعرض للتهوية مع عينات الضبط، زيادة عمليات التنبيت والنمو للعينات المعالجة. وبالنسبة للتخفيف، أظهرت عصارة الكمبوست التي تم تخفيفها بنسبة 50% أو 75% زيادة في معدل تحفيز عملية التنبيت بنسبة 13%، كما أثرت على طول الجذور والسيقان بنسبة 70%، وسارعت في عملية التنبيت بنسبة 31.21%. وفي الخلاصة، فإن تجهيز البذور ومعالجتها بعصارة الكمبوست المخففة بنسبة 50% أو 75% تعتبر عملية صديقة للبيئة، وأن العصارة سماد عضوي مستدام لإنتاج وزراعة النباتات
المشرف
:
أ.د. اسعد سراج عمر ابورزيزه
نوع الرسالة
:
رسالة دكتوراه
سنة النشر
:
1439 هـ
2018 م
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Thursday, February 15, 2018
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
محمد وقاص
Waqas, Mohammed
باحث
دكتوراه
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
43112.pdf
pdf
الرجوع إلى صفحة الأبحاث