كلية علوم الأرض تنظم ورشة عمل لمناقشة التغيرات والكوارث البيئية

طالب عدد من المختصين في التغيرات والكوارث البيئية بتطوير الأنظمة وسن قوانين للحد من تأثير الكوارث الطبيعية والعمل على تقليل نسبة مخاطرها .

واستعرض عميد كلية علوم الأرض بالجامعة الدكتور عمار بن عبدالمنعم أمين بعض الكوارث التي واجهت محافظات ومناطق المملكة منها "كارثة جدة" ،وأشار إلى آفة "تسوس النخيل"، وغيرها من الظواهر الطبيعية.

وأوضح في ورشة عمل نظمتها الجمعية السعودية للعلوم البيئية بالجامعة يوم السبت 6-4-1434هـ، بمشاركة الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة، ومديرية الدفاع المدني بعنوان" التغيرات البيئية وآثارها وكيف نواجهها" ، بأن تزايد احتمالية الكوارث مرتبطة بتزايد أعداد السكان، والتغيرات البيئية، وحركة الهجرة تجاه المناطق الحضرية، وسوء التخطيط ، مبينا دور المملكة وجهودها في مواجهة خطر التصحر، وذلك بسن قوانين وأنظمة تسهم في حماية كثير من المناطق من خطر التصحر ، فضلا عن إنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، وتشريع نظام المناطق المحمية، وكذلك نظام الغابات والمراعي.

وعرج الدكتور أمين إلى ما حققته الجامعة في تحولها إلى جامعة خضراء، تستهدف خفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاءات في المملكة، وستصبح الجامعة قدوة بالنسبة للجامعات الأخرى التي تدرس إقامة أو تحويل مبانيها إلى مبان خضراء.

من جانبه ، كشف أستاذ الإدارة والأزمات المشارك في كلية الاقتصاد والإدارة ،الدكتور نائل مومني بأن كوارث حوادث السيارت أكبر من الكوارث الطبيعية والكوارث التي هي من صنع الإنسان، وطالب بتفعيل أنظمة إدارة الأزمات، وإعطائها اهتماما أكبر من خلال مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، بالشكل الدي يحقق الهدف من مصطلح "إدارة الأزمة" الذي يعنى بتقليل تلك الأزمات في احتمالية حدوثها أو قوتها وتأثيرها

.


آخر تحديث
2/17/2013 12:01:00 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :